السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حبيت أستشيركم اختي طالبه بـ2 ثنوي بجد اقلقتنا حيل دوم تبي شحن لجواله ولا تبي اي شحن تبي من 20 وفوق وبعد تكلم آخر الليل وإذا قلنا له شي قالت وانتم بسرعه تشكون اكلم صديقتي انا
هي صح تكلم صديقته بس الوقت يعيب تظل عندي بس احيان لا تطلع مع العلم هي تقول ادري ان هن موب زينات بس امشي مع من.؟! كثير نتقرب منه بس هي تبتعد تجيب الشكه لنفسه بكل شي منجنه جنان تبي نت كثير قالت ودي اهج من البيت بس وين اطلع.؟!
لمن أروح.؟! تنعزل مع نفسه تنام النهار وتقوم الليل..هي مو زي اول ما أشوفه تصلي بجد بجد مادري وش صاير له منقلبه فوق تحت حتى أحيانا تروح نص الليل تصيح عند أمي تقول له عطين جوالتس أبكلم أو عطين أبشري شحن
بجد قلق قلق افيدوني تكفون. أمي لا ليله ليل ولا نهاره نهار ربي لا يحرمكم الأجر وأي سؤال أنا حاضره..
أختي الكريمة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكلتك يا عزيزتي هي مشكلة يعاني منها كثير من الأهل مع مصاريف الجوال التي لا تنتهي.
وأنا متأكدة بأنه لو أجري إحصاء حول أكثر فئة تستخدم الجوال لفازت فئة الشباب الذيت يمضون الساعات والساعات يتكلمون عبر الهاتف أو يتحادثون عبر الفايسبوك أو الأم أس أن.
من هنا فأنا أنصحك بألا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، خاصة أنك متأكدة من أن أختك لا تكلم شباب بل تكلم رفيقاتها، وهي لا تخرج من البيت إلا نادرا، وهذا يعطي نوع من الاطمئنان، وهذا لا يعني أن تعطى المبالغ التي تريدها، بل يمكن أن يطنش عليها مرة بعد أخرى.
ولا بد أن يستمر شد الحبال من جهتكم وجهتها حتى تنتهي هذه المرحلة العمرية على خير وتصل إلى الجامعة، وستجدين بأنها ستهدأ وستلتفت إلى علمها ودراستها.
ولكن إلى أن يأتي هذا الوقت لابد من الصبر والدعاء أن يهديها رب العالمين لما فيه صلاحها، وأن تستمروا في مراقبتها من بعيد، حتى لا تزل قدمها وتبدأ بالمحادثات مع الشباب، أو تخرج لرؤيتهم لا قدر الله.... وفقك الله.
الكاتب: د. نهى عدنان قاطرجي
المصدر: موقع المستشار